مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يجب أن يعمل الناس على أن تنتهي حالة العداوة فيما بينهم وتسود الألفة بين القلوب.

يجب أن يعمل الناس على أن تنتهي حالة العداوة فيما بينهم وتسود الألفة بين القلوب.

{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً} (آل عمران: من الآية103 ) أي أن العداوة نفسها تجعل الأمة ساحة قابلة لماذا؟ قابلة لأن تضرب من قبل أعدائها، ساحة قابلة لأن يسود فيها الضلال والكفر المُصَدّر من قبل أعدائها، العداوة هي التي تهدم الأمة، فعندما يأمرنا أن نعتصم بحبل واحد هو أقرب ما يمكن أن نكون قادرين على مسح حالة العداوة فيما بيننا، ليس هناك أقوى من الاجتماع على منهج واحد في التأليف فيما بين نفوس الناس، إذا ما كان لهذا المنهج أهميته الكبرى في نفوسهم، أي أن حالة العداء أن تُمسح، والأسباب التي تؤدي إلى العداء أن يقضى عليها، بما فيها المذاهب المتعددة التي تصنع عداوة دينية، فيأتي طرف على باطل، على ضلال، ويدين لله بعداوتك أنت، وأنت صاحب الحق، وأنت الذي أنت على الحق، وهو يحمل الاسم الذي تحمله [مسلم] ويدعي أنه أرقى منك في الاسم الذي تحمله (مؤمن).

اقراء المزيد
تم قرائته 1376 مرة
Rate this item

الوحدة التي يريدها الإسلام يصنعها حسن تعامل، وثقافة واحدة، وشعور واحد، واهتمام واحد.

الوحدة التي يريدها الإسلام يصنعها حسن تعامل، وثقافة واحدة، وشعور واحد، واهتمام واحد.

عندما تقول: [فيهم الكفاية] سيقول الآخر مثلك والثالث مثلك، يصبح في الأخير أن الجميع هؤلاء لا يوجدون [الوحدة التي يريدها الإسلام] ما الذي يصنع هذه؟ يصنعها حسن تعامل، ويصنعها ثقافة واحدة، ويصنعها شعور واحد، ويصنعها اهتمام واحد. غير صحيح أن بالإمكان أن يتوحد المسلمون توحداً على هذا النحو الذي الآية توحي بأنه لابد منه في ميدان المواجهة مع الآخرين، مع أهل الكتاب لابد منه، وأهل الكتاب - من يتأمل كتاب الله سبحانه وتعالى - يرى بل يصل تقريبا إلى درجة القطع بأن هنا في القرآن ما يوحي بأن الجهة التي ستكون هي من يمثل خطورة على الأمة، وهي الطرف الذي سيصارع الأمة على امتداد تاريخها هم طائفة أهل الكتاب اليهود والنصارى. في مواجهة هؤلاء لابد لمن ينطلق في ميدان مواجهتهم من عباد الله سواء الأمة بكلها، أو مجتمع من المجتمعات لابد أن يتحقق لديهم وحدة على هذا النوع من الإعتصام بحبل الله جميعا، وحدة يحافظون عليها، ووحدة تقوم على أساس من الألفة فيما بين أنفسهم، والروابط التي تعزز حالة الإخاء والمودة فيما بينهم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1858 مرة
Rate this item

ليس هناك ما يمكن أن ينقذنا إذا اعتصمنا به إلا حبل الله الواحد الذي يتمثل في هديه.

ليس هناك ما يمكن أن ينقذنا إذا اعتصمنا به إلا حبل الله الواحد الذي يتمثل في هديه.

ثم تواصل الآيات الكريمة في إرشاد الناس إلى ما يكونون مؤهلين به لمستوى مواجهة أعدائه، إلى ما يكونون مؤهلين به إلى أن يحافظوا على أنفسهم من أن يتحولوا إلى كافرين {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(آل عمران:103) تأتي الكلمة: {وَاعْتَصِمُوا}الإعتصام معناه الالتجاء للامتناع بمن التجئ إليه من خطورة بالغة تهددني. نعتصم بالله متى ما اعتصمنا به فهو سيهدينا، وهاهو يهدينا في آياته المباركة، فيوجهنا إلى أن نعتصم بحبله، بهذا التوجيه الذي يوحي بأن الأمة وهي في ميدان المواجهة إذا لم تكن يقظة ستصبح في مستنقع، ستصبح في هوّة من الضلال، هي فيها أحوج ما تكون إلى شيء تتشبث به فيقول لنا: هذا حبلي تمسكوا به، اعتصموا به لتنجو من هذا الضلال، تنجو من هذه الذلة، تنجو من هذا الخزي، تنجو من أن تتحولوا إلى كافرين. {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً} هو يمثل لنا دينه، يمثل لنا هداه أنه بمثابة الحبل المدلّى من عنده نستمسك به ليرفعنا من مستنقع الضلال، والضياع، والكفر، والذلة، والهزيمة، والجهالة، والحالة السيئة التي تعيشها هذه الأمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 2015 مرة
Rate this item

من يتهرب عن ميدان المواجهة هو من يتعرض لخطورة الموت كافراً وبسهولة.

من يتهرب عن ميدان المواجهة هو من يتعرض لخطورة الموت كافراً وبسهولة.

إذاً فمعناه أنه فعلاً سيحصل هذا: كفر صريح، سيحصل كفر، ألم يجعل الله تولي اليهود والنصارى كفراً في قوله: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (المائدة: من الآية51)؟ أليس اليهود والنصارى عند الله كافرين، أو فقط أنهم لم يتقوا الله حق تقاته؟ بل كافرين. فمعنى هذا أنتم في مواجهة قضية خطيرة جداً عليكم هي بالغة الخطورة عند الله، وبالغة الأهمية عند الله، يجب أن تتقوا الله أولاً حق تقاته تحذروه هو أقصى درجات الحذر من أن تقصروا فيها. لماذا؟ القضية خطيرة، ثم لتفهموا بأن تحرصوا وتنتبهوا، قد تموتون غير مسلمين هذا الإسلام السطحي، ليس فقط غير مستسلمين الذي هو أعمق درجات الإسلام، وأرقى درجات الإيمان، التسليم المطلق لله سبحانه وتعالى.

اقراء المزيد
تم قرائته 1997 مرة
Rate this item

الوضعية التي يعيشها العرب هي وضعية سخط إلــهى بسبب تفريطهم في مسؤوليتهم.

الوضعية التي يعيشها العرب هي وضعية سخط إلــهى بسبب تفريطهم في مسؤوليتهم.

نعود إلى أصل الموضوع ولأن الآيات من أولها {يَا أيُّها الَّذِيْنَ آمَنُوْا} بل الآيات التي تسبقها في أهل الكتاب توحي بأن القضية بالغة الخطورة وأن القضية هامة جداً جداً عند الله سبحانه وتعالى فيقول للناس ويذكرهم بإيمانهم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران:102) القضية مهمة جداً يجب أن تخافوا من الله من أن يحصل من جانبكم تقصير فيها، أن يحصل من جانبكم أي إهمال، أي تقصير، أي تفريط، القضية مهمة جداً جداً، هو يقول لنا هكذا، يذكرنا بأن نتقيه فالقضية لديه مهمة، وبالغة الخطورة، وبقدر ما تكون مهمة لديه، وبالغة الخطورة أي أن عقابه سيكون شديداً جداً على من فرط وقصر فيها، فيجب أن نتقيه أبلغ درجات التقوى {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} أقصى ما يمكن فالقضية خطيرة جداً، ومهمة جداً لديه، ولن يسمح لمن يقصر، لن يسمح لمن يفرط، لن يسمح لمن يهمل.

اقراء المزيد
تم قرائته 2237 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر